أنهت وزارة التربية الكويتية خدمة 1800 معلم وافد في البلاد.
يأتي ذلك في ظل اتجاه الوزارة إلى الاستغناء عن عدد من المعلمين المتوفرة تخصصاتهم في الكويت، واستبدالهم بمعلمين وطنيين.
تلك التخصصات والتي شملت مواد التربية الإسلامية والاجتماعيات والحاسوب والتربية الفنية والموسيقى.
وبحسب ما أعلنته صحيفة الراي الكويتية عن مصدر مسئول بالوزارة، حيث قال: "إن قطاع التعليم العام في الوزارة زود القطاع الإداري بأسمائهم لاتخاذ اللازم، مشيراً إلى اجتماع سيضم القطاعين قريباً، لوضع آلية لإنهاء خدمات هذا العدد الكبير من أعضاء الهيئة التعليمية، وتحديد مواعيد إبلاغهم بالقرارات والتوقيع عليها بالإقرار بالعلم.. منذ 3 سنوات وهم خارج سياسة الإحلال، لأن الوزارة ملتزمة بالنسبة المحددة من المعلمين والمعلمات، حيث إن نسبة الكويتيين تفوق الـ72 في المئة، فيما لا تتجاوز نسبة الوافدين الـ27 في المئة".
وأضاف المصدر: "سيتم إنهاء خدمات المعلمين في أغسطس 2023، وذلك لاستحقاقهم رواتب العطلة الصيفية، بحسب المرحلة التعليمية ومواعيد انتهاء العام بها وفقًا للتقويم الدراسي، هذا التوجه يأتي استنادًا إلى تعليمات وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حمد العدواني، في شأن إنهاء خدمات المعلم الوافد، متى ما توافر العنصر الوطني".
تأتي هذه المعلومات في الوقت الذي لا تزال فيه وزارة التربية تقبل طلبات المعلمين الجدد (تعاقد محلي) على موقعها الإلكتروني. ومع ذلك، فإنها ترفض طلبات العديد من المتقدمين لبعض التخصصات، بسبب اقتصارها على أبناء الكويتيات فقط، وفقًا لما أعلنه الموقع الرسمي للوزارة.