توجد العديد من الأشجار والنباتات التي تنمو فوق رواسب الذهب، وعندما يعثر أي شخص على تلك النباتات، فإنه سيصبح ثرياً فوراً. وذلك يعود إلى أن وجود أنواع محددة من الأشجار في منطقة ما يشير إلى وجود كميات كبيرة من الذهب الخام في الأرض بالقرب من مكان نمو الشجرة. تشير التقارير إلى أن عمال المناجم في استراليا يستخدمون تلك الأشجار والنباتات كدليل على وجود رواسب قيمة بالقرب منها. ويعود ذلك إلى أن بعض أنواع الأشجار والنباتات لا تنمو إلا في التربة التي تحتوي على الرماد البركاني، الذي يوجد عادة في المناطق التي يتم فيها استخراج الذهب الخام عبر الفتحات الحرارية المائية القديمة.
من بين تلك النباتات هو نبات "البوق الصحراوي"، حيث يُعتبر وجوده دليلاً يساعد الباحثين على أن المكان الذي ينمو فيه يحتوي على الذهب، حيث يتطلب نموه وجود معادن في التربة. ينمو نبات "البوق الصحراوي" غالباً في الأجزاء القاحلة جنوب غرب الولايات المتحدة. وأما النبات الثاني الذي يعد نموه في منطقة ما مؤشراً على وجود الذهب، فهو "نبات المبرمية الكبيرة ونبات رغل مبيض"، حيث تمتص هذه النباتات المعادن، ويمكن العثور على آثار صغيرة من الذهب في جذورها وساقها. تنمو هذه النباتات غرب أمريكا.
اقرأ ايضاً ->
عاجل: من اليوم وحتى الإثنين .. الأرصاد المصرية تفجع المواطنين وترعبهم وتكشف مواعيد الكوارث الجوية القادمة!أما الشجرة الثالثة، فهي شجرة "الحمى" التي تنمو في استراليا، حيث يمكن العثور على الذهب في أوراق هذه الشجرة، كما أن المعدن الأصفر الثمين يمكن أن يكون بالقرب من سطح التربة. ووفقاً للخبراء والتجارب، فإن شجرة "الحمى" تنمو عادة على بعد أكثر من مئة قدم فوق الكنز المدفون أو كميات الذهب الموجودة في باطن الأرض. وأشارت بعض الدراسات إلى أنه من الممكن معرفة احتواء التربة على الذهب من خلال التغييرات في لون التربة، حيث أن التربة الصفراء أو الحمراء والتي تحتوي على بقع من معدن الحديد تعتبر مؤشراً على وجود الذهب قريباً.
باختصار، عندما ينمو الأشجار والنباتات فوق رواسب الذهب، فإنها تكون مؤشراً قوياً على وجود الذهب في المنطقة، وبالتالي يمكن للأشخاص العثور على الذهب والثروة من خلال البحث عن هذه النباتات والأشجار.