بعد مقاطعة الشركات العالمية".. سباق بيبسي وكوكا كولا وول ستريت تتوقع انتهاء عقدين من الهيمنة!!

باتت شركة "بيبسيكو" في طريقها لأن تصبح أكبر شركة مشروبات أميركية من حيث القيمة السوقية، لتحل محل شركة "كوكاكولا" المنافسة، التي احتفظت بالمكانة من دون انقطاع إلى حد كبير طوال الجزء الأكبر من عقدين من الزمن.

ويتوقع المحلل من "جيفريز"، كوميل جاجراوالا - الذي بدأ تغطية شركة بيبسيكو بتصنيف شراء، واصفاً إياها بأنها "الأعمال الأكثر ديمومة" في هذا القطاع - أن ترتفع الأسهم بأكثر من 20% خلال العام المقبل إلى 203 دولارات، بقيمة سوقية تبلغ حوالي 279 مليار دولار.

وهذا من شأنه أن يتجاوز القيمة السوقية البالغة 277 مليار دولار تقريباً والتي يشير إليها هدفه البالغ 64 دولاراً لشركة كوكاكولا.هذه الدعوة، التي رددها محللون من كوين وغولدمان ساكس غروب، ستمثل انعكاساً واضحاً لعمالقة الصودا: بصرف النظر عن يوم واحد في عام 2020، لم تتفوق قيمة بيبسيكو على كوكا كولا منذ عام 2006. عند حوالي 246 مليار دولار في عام 2020. وحتى يوم الاثنين، كانت لا تزال "كوكاكولا" أعلى بنحو 15 مليار دولار من "PepsiCo".

احتلت شركة Coca-Cola منذ فترة طويلة المركز الأول ويرجع ذلك جزئياً إلى محفظة علاماتها التجارية القوية وسجل نمو المبيعات. لكن الأعمال الغذائية لشركة بيبسيكو، بما في ذلك رقائق البطاطس، ودوريتوس، ودقيق الشوفان كويكر، أصبحت عامل تمييز رئيسي.

وكتب، كتب جاجراوالا، في مذكرة للعملاء: "بالنسبة لشركة PepsiCo، فإن الاستثمارات الضخمة على مدى نصف العقد الماضي تحقق نتائج، ونتوقع تسارع العوائد". وأكد أن الشركة استثمرت حوالي 60 مليار دولار على مدى السنوات الخمس الماضية لجعل العمليات أكثر كفاءة وزيادة القدرة وبناء علامتها التجارية.

وأشاد المحلل بقدرة شركة "PepsiCo" على النمو خلال الفترات الاقتصادية الصعبة، كما هو الحال في أعقاب الوباء. وهو يرى أنها الشركة الأكثر احتمالاً في تغطية المشروبات والمنتجات المنزلية لزيادة أرباحها في مجموعة من الأرقام الفردية العالية أو أفضل على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وفي الوقت نفسه، يرى أن هناك مجالاً محدوداً أمام شركة كوكا كولا للتقدم عند تقييمها الحالي. كما أن النزاع الضريبي مع دائرة الإيرادات الداخلية يلقي بظلاله على توقعاتها.

وقد تخلف كلا السهمين عن أداء مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للسلع الاستهلاكية، والذي انخفض بنحو 6% هذا العام. وانخفض سهم شركة PepsiCo بحوالي 7%، بينما انخفض سهم Coca-Cola بحوالي 11%. وصل كلاهما إلى أدنى مستوياتهما خلال عام واحد في أكتوبر وسط مراهنات على أن الأشخاص الذين يتناولون ما يسمى بأدوية "GLP-1" - وهي فئة من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري والسمنة - سوف يقللون من استهلاك المشروبات الغازية.