
شركة تساعد إسرائيل بشكل كبير ومنتجاتها تغزو كل المنازل العربية ولا يشترون غيرها .. الحقيقة التي صدمت كل العرب!
فرص السعودية
فرص السعودية
تلعب الشركات التي تحمل العلامة التجارية (HP) أدواراً رئيسيةً في الاضطهاد الإسرائيلي للفلسطينيين، فهي متواطئة في الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان الاستعماري ونظام الفصل العنصري.
وتوفّر هذه الشركات معدات الحاسوب للجيش الإسرائيلي،; ولديها مراكز بيانات من خلال خوادمها الموفّرة للشرطة الإسرائيلية. كما وتوفّر خوادم "إيتانيوم" (Itanium) لتشغيل نظام" أفيف"، قاعدة البيانات المحوسبة لسلطة السكّان والهجرة الإسرائيلية. ويشكل هذا النظام العمود الفقري لنظام الفصل العرقي العنصري الإسرائيلي (الأبارتهايد).
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، انقسمت شركة (HP) إلى شركتين: (HP Inc)، للأجهزة الخاصة بالمستهلكين، مثل أجهزة الحاسوب الشخصية والطابعات، وشركة "هيوليت باكارد إنتربرايز" (HPE) لأنظمة الشركات والخدمات الحكومية. وتعتبر الشركتان اللتان تحملان علامة (HP) التجارية متواطئتين في الفصل العنصري والاستيطان الاستعماري الإسرائيليين.
وقد شهدت حملة مقاطعة (HP) الدولية سحب عدة كنائس أمريكية استثماراتها من الشركة أو حظر شراء منتجاتها، وقد حظت الحملة بدعم المجالس البلدية والنقابات العمالية والمنظمات الطلابية من كافة أنحاء العالم.
اقرأ ايضاً ->
بشري سارة لأصحاب المخالفات المرورية بعد القرار الملكي العاجل لمعرفة طريقة تخفيض المخالفة للنصف عن طريق أبشر فقط!!توفّر الشركات التي تحمل علامة (HP) التجاريّة تكنولوجيا تستخدمها إسرائيل في الحفاظ على الفصل العنصري والاحتلال والاستيطان الاستعماري ضدّ الشعب الفلسطيني. كما وجرى توثيق انتهاكات "هيوليت باكارد" لحقوق الفلسطينيين بشكلٍ جيد.
فبالإضافة إلى توفير الخدمات والتكنولوجيا للجيش والشرطة الإسرائيليين للحفاظ على الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وحصار قطاع غزة، تزوّد شركة (HPE) لسلطة السكان والهجرة الإسرائيلية خوادم "إيتانيوم" حصرية لنظام "أفيف"، حيث يمكّن هذا النظام الحكومة من السيطرة على نظام التمييز العرقي والفصل العنصري المُمارَس ضدّ المواطنين الفلسطينيين حملة الجنسية الإسرائيلية، ويرتبط بشكلٍ مباشرٍ بالاستيطان الاستعماري من خلال قاعدة بيانات "ييشع"، والتي تجمع المعلومات بشأن المستوطنين الإسرائيليين في المستعمرات غير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة.
ووُصفت شركة (HP) بأنّها "بولارويد هذا العصر"، في إشارةٍ إلى حملة المقاطعة العالمية الكبيرة ضدّ شركة "بولارويد" بسبب توفيرها تكنولوجيا لنظام بطاقات المرور/الهوية أيام نظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا. وكان انسحاب شركة "بولارويد" من جنوب أفريقيا سنة 1977 نقطة تحوّلٍ في الجهود الدولية لإنهاء الأبارتهايد.