"صُنع بدماء فلسطينية".. خسائر مهولة للشركات الداعمة لإسرائيل بعد نجاح حملات المقاطعة

كبدت حملات المقاطعة في الوطن العربي الشركات الأجنبية الممولة لـ”إسرائيل” خسائر ضخمة وأضرار جسيمة للشركات صاحبة العلامات التجارية الكبرى.

وانطلقت عدة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي داعية إلى مقاطعة شركات عالمية تدعم إسرائيل وانتشرت عدة أوسمة في دول عربية أبرزها مصر والكويت والسعودية والأردن والمغرب تدعو إلى مقاطعة بعض المطاعم والمقاهي والمنتجات التي تدعم إسرائيل.

وحصدت الشركات الداعمة لإسرائيل، التي واجهت مقاطعة منتاجتها، خسائر ضخمة خلال الأربعة أسابيع الماضية، ما ظهر في مؤشر البورصة العالمية، فعلى سبيل المثال، سجلت أسهم ماكدونالدز وستاربكس وبيبسيكو، تراجعا كبيرا في السوق العالمية، بعد إعلان تلك الشركات دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وهوى سهم شركة الأغذية العالمية ماكدونالدز، بالتزامن مع المقاطعة العربية لمنتجات الشركة، بعد إعلان دعمها للجيش الإسرائيلي من خلال تقديم وجبات مجانية لجنود قواته.

وشهدت أسهم ماكدونالدز انخفاضًا بمقدار 4.73 نقطة لتصل إلى 246.19 دولارًا، لتغلق أقل بمقدار 53.16 دولارًا من أعلى مستوى لها خلال 52 أسبوعًا (299.35 دولارًا)، والذي حققته الشركة في 21 تموز 2023.

وشهد سهم ستاربكس تقلبات ملحوظة في الأسابيع الماضية، لكنه بشكل عام هبط من 92.8 دولار عند إغلاق يوم الثلاثاء الماضي، ليصل إلى 92 دولاراً عند إغلاق أمس الأربعاء.